CAHAYA IMAN

حضرة الحاضرون المتقون
فضيلة رئيس الجلسة

السلام عليكم و رحمة الله وبركاتها

الحمد الله الذي هدانا لهذا، و ما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله. و الصلاة و السلام على محمد النبي المصطفى، و على أله وصحبه و تابعيه أجمعين. والشكرالجزيل لك مني يا رئيس الجلسة لأنك أعطيتني فرصة ثمينة لأخطب أمام الحاضرين الكرام في هذا الوقت المبارك وفي هذا المكان السعيد تحت الموضوع :

القرأن هو كلامُ اللهِ تعالى وَوَحْيُهُ المُنَزَّلُ على خَاتَمِ أَنْبِيَائـِهِ محمدٍ صلى الله عليه وسلم، المكتوب باللغة العربية. وكان معجزة للنبي محمدٍ صلى الله عليه وسلم، دعى الله جميع الناس لأن يأتوا بمثل القرأن كاملا، أو بعشر سور، أو بسورة من مثله فعجزوا ولم يستطيعوا في كل. وكانت دعوة مستمرة إلى أخر الزمان : (وَإِن كُنتُمْ فِي رَيْبٍ مِّمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُواْ بِسُورَةٍ مِّن مِّثْلِهِ وَادْعُواْ شُهَدَاءكُم مِّن دُونِ اللّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ)

والقرآن هو كتاب المسلمين المقدس وأهم مصادر التشريع الإسلامي. و يؤمن المسلمون بأنه كلام الله كما يعتبرون دراسة القرآن وتعلمه و

حفظ آیاته من أهم العلوم التي يجب عليهم تعلمها. فهم يواظبون على قراءة القرآن ودراسته و تطبيق معانيه منذ صغرهم وطوال حياتهم. ويَحترم المسلمون القرآن كثيرا، فهو عندهم معجزة الإسلام الخالدة. لذا، تُوجَد آداب لسماعه أو قراءته وتلاوته.

فهيا بنا على مدارسة القرأن و تعلم معانيه، ثم نسعى بعده العمل بتعاليمه، لأن القرأن منبع الهداية و مصدر الحكمة للمسلمين.

والسلام عليكم و رحمة الله وبركاته

حضرة الحاضرون المتقون
فضيلة رئيس الجلسة

السلام عليكم و رحمة الله وبركاتها

الحمد الله الذي هدانا للإيمان، و فضلنا على سائر الخلق بدين الإسلام. و الصلاة و السلام على محمد النبي رحمة للعالمين، و على أله صحبه

و تابعيه أجمعين
أشكرك جزيل الشكر يا رئيس الجلسة لأنك أعطيتني فرصة ثمينة كافية لأخطب أمام الحاضرين الكرام في هذا الوقت المبارك وفي هذا

المكان السعيد تحت الموضوع :

أيها الحاضرون،
أوجب الله على المسلمين صوم رمضان شهرا كاملا، ليكونوا بعد أداء ذلك الصوم قوما متقين. يقول الله تعالى : (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ). والصوم عبادة قديمة مكتوب على الذين ادعوا الإيمان كما كتب على الأمم قبل

الإسلام.

و قد تفضل الله عز وجل على هذه الأمة بإعطائه رمضان شهر بركة، وموسم خير كثير لا يكاد ينقطع، و جعل هذه الفرصة تعود كل سنة. فما يكاد يخرج المسلم الصائم من هذا الشهر إلا وقد قوي تقواه، وكثرت حسناته، و غفرت ذنوبه.

فلا بد للمسلم أن يتهيأ لهذا الشهر العظيم، وهذا الموسم الكريم، روحياً، ونفسياً، وعقلياً. ومن الضروريات التي ينبغي أن يستقبل بها المسلم في

رمضان هي : الصيام، والقيام، وتلاوة القرآن، وحفظ الجوارح من الوقوع في الآثام، والإحسان إلى الفقراء، والمساكين، من ذوي القربى وغيرهم من المحتاجين، والأرامل، والأيتام.

فهيا بنا على انتهازفرصة رمضان بأحسن ما يمكن.

والسلام عليكم و رحمة الله وبركاته